وقال ابن يونس (?): كان رجلًا صالحًا لا شكّ في فضله، أدركته غفلة الصالحين فخلَّط في الحديث.

[7]- وعن أبي أمامة مثله. رواه ابن ماجه (?) والطبراني (?) وفيه رشدين أيضًا.

ورواه البيهقي (?) بلفظ: "إنّ الماء طاهرٌ إلاَّ إنْ تَغَيَّر ريحه أو طَعْمُه أو لونُه بنجاسةٍ تَحْدُثُ فِيه". أورده من طريق عطية بن بقية، عن أبيه، عن ثور، عن راشد بن سعد، عن أبي أمامة.

وفيه تعقب على من زعم أنّ رِشدين بن سعد تفرّد بوصله (?).

ورواه الطحاوي (?) والدّارَقطنيّ (?) من طريق راشد بن سعد مرسلًا بلفظ: "الماءُ لا ينجِّسه شيءٌ إلاَّ مَا غَلَبَ عَلَى رِيحِهِ أوْ طَعْمِهِ".

زاد الطّحاوي: ". . . أو لَوْنِه". وصحّح أبو حاتم (?) إرساله. قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015