بالمشي. وقال: هذا يدل على أن المراد: كراهة شدة الإسراع.
* قوله: روي أنّ الصّحابة صلوا على يد عبد الرحمن بن عتاب.
يأتي آخر الباب.
918 - قوله: يستحب دفن ما ينفصل من الحي، من ظفر وشعر، وغيرهما. أنتهى.
قال البيهقي (?): وروي في ذلك أحاديث أسانيدها ضعاف.
[2428]- ثم روى من طريق عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد، عن أبيه، عن نافع، عن ابن عّمر مرفوعاً: "ادْفِنُوا الأَظْفَارَ وَالشَّعْرَ والدَّمَ، فإنَّهَا مَيْتَةٌ".
وضَعَّفَ عبدَ الله عن [أبيه] (?): ابنُ عدىّ (?).
وفي الباب:
[2429]- عن تميلة بنت مسرح الأشعرية: عن أبيها: أنه قلم أظفاره فدفنها، ورفعه إلى النبي-صلى الله عليه وسلم-.
أخرجه البزار والطبراني (?) والبيهقي في "شعب الإيمان" (?) وإسناده