كنت أصيد، وكانت لي قربة أجعل فيها ماء، وإني توضأت بماء البحر، فذكرت ذلك لرسول الله -صلي الله عليه وسلم - فقال: "هُو الطّهُور ماؤُه، الحلُّ مَيتتُه".
قال الترمذي (?): سألت محمدًا عنه، فقال: هذا مرسل؛ لم يدرك ابن الفراسي النبي - صلى الله عليه وسلم -، والفراسي له صحبة (?).
قلت: فعلى هذا كأنه سقط من الرِّواية: عن "أبيه"، أو أن قوله: "بن" زيادة، فقد ذكر البخاري أن مسلم بن مخشى لم يدرك الفراسي نفسه، وإنما يروي عن ابنه، وأن الابن ليست له صحبة، وقد رواه البيهقي (?) من طريق شيخ شيخ ابن ماجه يحيى بن بكير عن الليث عن جعفر بن ربيعة عن مسلم بن مخشي أنّه حدَّثه: أن الفراسي قال: كنت أصيد. . . .
فهذا السياق مجوَّد، وهو على رأي البخاريّ مرسل (?).
[5]- وروى الدّارَقطني (?) والحاكم (?) من/ (?) حديث عمرو بن شُعيب عن