وفي رواية (?): "وَهِيَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ".
وفي تعيينها عشرة أقوال:
[2078]- وفي مسلماً (?) من حديث أبي موسى: "هِي مَا بَيْنَ أَنْ يَخْرُجَ الإمامُ إِلى أن تُقْضَى الصَّلاة".
[2079]- وفي النّسائي (?) وغيره من حديث جابر: "الْتَمسوهَا آخِرَ سًاعَةٍ بَعْد الْعَصْر".
[2080]- ومثله عن عبد الله بن سلام (?) والله أعلم.
قال البيهقي: كان عليه السلام يعلم هذه السّاعة بعينها، ثم أنسيها كما نسي ليلة القدر.
[2081]- وقد روى ذلك ابن خزيمة في "صحيحه" (?) من طريق سعيد بن الحارث، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد قالي: سألنا عنها النبي فقال:"إنّي كُنْتُ عَلِمْتُهَا ثُمَّ أُنْسِيتُهَا كَمَا أُنْسيتُ لَيْلَةَ الْقَدْر".
وقال الأثرم: لا تخلوا هذه الأحاديث من أحد وجهين:
إما أن يكون بعضها أصح من بعض.
وإما أن تكون هذه الساعة تنتقل في الأوقات المذكورة، كما تنتقل ليلة القدر في ليالي العشر الأخيرة.