رواه مسلم (?).

والحبرة: بوزن عنبة، وإنما تصبغ بعد النسج.

[2033]- وروى أيضا (?) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: رأى علي النبي - صلى الله عليه وسلم - ثوبين معصفرين، فقال: "يَا عَبْدَ الله بنَ عَمْرو، إنَّ هَذِه ثيابُ الْكُفِّار فَلا تَلْبَسْها".

وعند أبي داود (?): أنه - صلى الله عليه وسلم - دخل على امرأته زينب، وهم يصبغون لها ثيابها , بالمغرة، فلما رأى الصغرة رجع، فعلمت زينب كراهته، فغسلت ثيابها بالمغرة، فلما رأي المغرة رجع , فعلمت زينب كراهته , فغسلت ثيابها , ووارت كلّ خمرة، ثمّ إنه رجع فاطلع، فلما لم ير شيئاً دخل.

وإسناد ضعيف.

774 - [2034]- حديث: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يتعمم يوم الْجُمُعَة.

لم أره هكذا.

[2035]- وفي "صحيح مسلم" (?) عن عمرو بن حريث: أنه عليه السلام خطب الناس، وعليه عمامة سوداء.

775 - قوله: ويزيد الإِمام في حسن الهيئة ويتعمم ويرتدي، كذلك كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعل. انتهى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015