أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - محمد بذلك.
وقع الأمر بالغسل لغير الاثنين المذكورين؛ لجماعة، فمنهم:
[2014]- واثلة: رواه الطبراني (?).
[2015]- ومنهم قتادة الرهاوي: رواه الطبراني (?) أيضاً.
[2016]- ومنهم عقيل بن أبي طالب: رواه الحاكم في "تاريخ نيسابور".
وأسانيدها ضعيفة.
770 - قوله: وذكر في "التهذيب": أن في غسل الحجامة أثراً.
كأنه يشير إلى:
[2017]- ما رواه أبو داود (?) وابن خزيمة (?) والحاكم (?) من حديث عائشة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يغتسل من أربع: من الجنابة، ويوم الْجُمُعَة، ومن الحجامة، ومن غسل الميت.
وله شاهد: من حديمشا عبد الله بن عمرو بن العاص، عند البيهقي (?)، وقد تقدم في "الغسل".