اليوم الذي تجهر فيه اليهود بالزبور، فاجمعوا نساءكم وأبناءكم، فإذا مال النهار عن شطره عند الزوال من يوم الْجُمُعَة فتقربوا إلى الله بركعتين، قال: فهو أول من جمع حتى قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة فجمع عند الزوال من الظهر وأظهر ذلك.
حرّة بني بياضة قرية على ميل من المدينة، وبياضة بطن الأبصار. ونقيع بالنون، وخضمات. بفتح الخاء المعجمة وكسر الضاد المعجمة -: موضع معروف.
وقد وردت عدة أحاديث تدل على الاكتفاء بأقل من أربعين، منها:
[1921]- حديث أم عبد الله الدّوسيّة مرفوعاً: "الْجُمُعَةُ وَاجِبةٌ عَلى كُلِّ قَرْيَةٍ فِيها إِمَامٌ، وَإن لَمْ يَكُونُوا إلاَّ أَرْبَعَة". وفي رواية: "وإنْ لَمْ يَكُونُوا إلِّا ثَلاثَة، رَابعُهُمْ إمَامُهُم".
رواه الدارقطني (?) وابن عدي (?) وضعفاه، وهو منقطع أيضاً.
729 - [1922]- قوله: قال كثير من المفسرين في قوله: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا} إنها نزلت في الخطبة.
هذا رواه ابن أبي شيبة (?) وغيره، عن مجاهد.
[1923]- وقد روى الدارقطني (?) من حديث أبي هريرة أنه قال: نزلت في