بأن الْجُمُعَة خلاف سائر الصلوات، وأنها لا تصلى إلا في مكان واحد.
وذكر الخطيب في "تاريخ بغداد " (?): أن أول جُمُعَة أحدثت في الإِسلام في بلد مع قيام الْجُمُعَة القديمة في أيام المعتضد في دار الخلافة من غير بناء مسجد لإقامة الْجُمُعَة، وسبب ذلك خشية الخلفاء على أنفسهم في المسجد العام، وذلك في سنة [ثمانين]، (?) ومائتين. ثم بني في أيام المكتفي مسجد، فَجَّمُعوا فيه.
[1912]- وذكر ابن عساكر في "مقدمة تاريخ دمشق" (?): أن عمر - رضي الله عنه - كتب إلى أبي موسى وإلى عمرو بن العاص، وإلى سعد بن أبي وقاص: أن يتخذ مسجداً جامعا، ومسجدا للقبائل، فإذا كان يوم الْجُمُعَة انضموا إلى المسجد الجامع، فشهدوا الْجُمُعَة.
وقال ابن المنذر: لا أعلم أحداٌ قال بتعداد الْجُمُعَة غيرَ عطاء.
725 - [1913]- حديث جابر: مضت السنة أن في كل أربعين فما فوقها جُمُعَة.
الدارقطني (?) والبيهقي (?) من حديث عبد العزيز بن عبد الرحمن، عن