أبو داود (?) وابن حبان (?) من حديث عكرمة عنه.
وأمّا روايته بلفظ: تسعة عشر. بتقديم التاء - فرواها أحمد (?) والبخاري (?) من حديث عكرمة أيضًا.
[1851]- وأما رواية عمران بن حصين؛ فرواها أبو داود (?) والترمذي (?) والبيهقي (?) من حديث علي بن زيد بن جدعان، عن أبي نضرة، عن عمران بن حصين، قال: غزوت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وشهدت معه الفتح، فأقام بمكة ثماني عشرة لا يصلي إلا ركعتين، يقول: "يا أهل البلد صلوا أربعًا؛ فإنا قوم سفر".
حسنه الترمذي، وعلي ضعيف؛ وإنما حسّن الترمذيّ حديثَه لشواهده، ولم يَعتبر الاختلافَ في المدَّة، كما عرف من عادة المحدِّثين من اعتبارهم الاتِّفاقَ على الأسانيد دون السِّياق.
[1852]- وأما رواية من ق الذيه:"عشرين"؛ فرواها عبد بن حميد في "مسنده" (?) حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن المبارك، عن عاصم، عن عكرمة عن ابن عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما افتتح مكة أقام عشرين يوما يقصر الصلاة.