على المدينة، فكان يؤذّن ويقيم ويصلي بهم. وفي إسناده الواقدي.
ذكر ابن سعد وابن إسحاق المغازي التي استخلف فيها ابن أم مكتوم واختلفا في بعضها (?).
وفي الباب:
[1783]- عن عبد الله بن عمر الخطمي: أنه كان يؤم قومه بني خطمة، وهو أعمى على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
أخرجه الحسن بن سفيان في "مسنده"، وابن أبي خيثمة، وعنه قاسم بن أصبغ في "مصنفه".
666 - [1784]- حديث: "يَؤُمّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهمْ لِكِتَابِ الله، فَإنْ كانُوا في الْقِرَاءَةِ سَواءٌ، فَأَعْلَمُهم بالسنَّةِ، فإن كانُوا في السّنَّةِ سواءً فَأَقْدَمُهُمْ هِجْرةً، فَإنْ كانوا في الْهِجْرةِ سَوَاءً فَأكبَرُهُمْ سِنًّا".
مسلم في "صحيحه" (?) من حديث أبي مسعود البدري، وله ألفاظ، وفيه زيادة.
واستدركه الحاكم (?) للفظة زائدة وقعت فيه عنده، وهي: "فإنْ كَانُوا في الْقُرْآن سَوَاءً فَأَفْقَهُهُمْ فِقْهًا". وقال: هذه لفظة عزيزة، ثم ذكر لها شاهدًا.