وإنما ذكره أهل العربية، والمصنف تبع الماوردي والعمراني في إيراده هكذا.
وللحديث شاهد آخر:
[1754]- من حديث عبد الرحمن بن سمرة بلفظ: "إذا كَان مَطَرٌ وَابِلٌ فَصَلّوا في رِحَالِكُمْ". رواه الحاكم (?) وعبد الله بن أحمد في "زيادات المسند" (?)، وفي إسناده ناصح بن العلاء، وهو منكر الحديث. قاله البخاري (?). وقال ابن حبان (?): لا يجوز الاحتجاج به. ووثقه أبو داود (?).
أورد الرّافعي الحديث الثّاني؛ لأجل ذكر الريح وليس هو في طريقه المرفوعة التي في "الصحيحين"، نعم هي رواية الشافعي في "مسنده" (?).
[1755]- عن ابن عيينة، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، ولفظه: كان يأمر مناديه في الليلة الممطرة والليلة الباردة ذات الريح: ألا صلوا في رحالكم.
* قوله: قيل يا رسول الله: ما العذر؟ قال: "خوْفٌ أَوْ مَرضٌ".
تقدم من حديث ابن عباس عند أبي داود.