إسماعيل بن عياش وهو ضعيف في غير الشاميين، وهذا من روايته عن مدني.
وذكر الدارقطني الاختلاف فيه في "العلل" (?) وضعفه، وذكر أن قيس بن الربيع وغيره روياه (?) عن أبي العلاء، عن حبيب ابن أبي ثابت، قال وهو وهم، وإنما هو حبيب الأسكاف.
وله طريق أخرى؛ أوردها ابن الجوزي في "العلل" (?) من حديث بكر بن أحمد بن محمى الواسطي، عن يعقوب بن تحية، عن يزيد بن هارون، عن حميد، عن أنس رفعه: "مَنْ صَلَّى أَرْبَعِينَ يَوْمًا في جَمَاعَةٍ صَلاةَ الْفجْرِ، وَصَلاةَ الْعِشَاءِ، كُتِبَ لَهُ بَراءَةٌ مِنَ النَّارِ وَبراءَةٌ مِنَ النِّفاق (?) ". وقال: بكر ويعقوب مجهولان.
646 - قوله: ووردت أخبار في إدراك التكبيرة الأولى مع الإِمام، نحو هذا.
قلت: منها:
[1716]- ما رواه الطبراني في "الكبير" (?) والعقيلي في "الضعفاء" (?) والحاكم أبو أحمد في "الكنى" من حديث أبي كأهل، بلفظ المصنف.