نعمت البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون. يريد آخر اللّيل وكانوا يقومون في أوّله، وقال: السنة إذَا انتصف شهر رمضان أن يلعن الكفرة في آخر ركعة من الوتر، بعد ما يقول القارئ: سمع الله لمن حمده، ثم يقول: اللهم العن الكفرة. وإسناده حسن.

636 - [1695]- حديث عمر: أنه قنت بهذا وهو: اللهم إنا نستعينك ... الحديث بطوله.

البيهقي (?) من حديث عطاء، عن عبيد بن عمير، عنه، بطوله. لكن فيه تقديم [قوله] (?): اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات ... إلى آخره، على قوله: اللهم إنا نستعينك، وقال: بسم الله الرحمن الرحيم، قبل قوله: اللهم إنا نستعينك، وقبل قوله: اللهم إياك نعبد.

قال البيهقي: هذا عن عمر صحيح موصول. قال: ورواه سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن عمر، فخالف في بعض هذا؛ لأنه ذكر أن ذلك قبل الرّكوع، واقتصر على قوله: اللهم إياك نعبد، وعلى قوله: اللهم إنا نستعينك، قدم وأخر، ولم يذكر الدعاء بالمغفرة. وإسناده صحيح.

قال البيهقي (?): روى القنوت بعد الركوع عن عمر عبيدُ بن عمير وأبو عثمان النّهدي، وزيد بن وهب، وأبو رافع، والعدد أولى بالحفظ من واحد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015