.. غدر ابْن جرموز بِفَارِس بهمة ... يَوْم اللِّقَاء وَكَانَ غير معرد ... يَا عَمْرو لَو نبهته لوجدته ... لَا طائشا رعش الْجنان وَلَا الْيَد

شلت يَمِينك أَن قتلت لمسلما

حلت عَلَيْك عُقُوبَة الْمُتَعَمد

ثكلتك أمك هَل ظَفرت بِمثلِهِ ... فِيمَن مضى فِيمَا تروح وتغتدي

كم غمرة قد خاضها لم يثنه ... عَنْهَا طرادك يَا أبن فقع القردد ...

ذكر قتل عمار بن ياسر وبيده حربة يهزها وهو يرجف من القبر وهو يقول الجنة تحت ظلام السيوف والموت تحت أطراف الأسل وقد فتحت أبواب السماء وزينت الحور العين اليوم القى الأحبة محمدا وحزبه وتقدم فقاتل حتى قتل رض وكان يقول والله لو ضربونا حتى يبلغوا بنا

80 - ذكر قتل عمار بن يَاسر وَبِيَدِهِ حَرْبَة يهزها وَهُوَ يرجف من الْقَبْر وَهُوَ يَقُول الْجنَّة تَحت ظلام السيوف وَالْمَوْت تَحت أَطْرَاف الأسل وَقد فتحت أَبْوَاب السَّمَاء وزينت الْحور الْعين الْيَوْم القى الْأَحِبَّة مُحَمَّدًا وَحزبه وَتقدم فقاتل حَتَّى قتل رض = وَكَانَ يَقُول وَالله لَو ضربونا حَتَّى يبلغُوا بِنَا سعفات هجر لعَلِمت أننا على الْحق وَأَنَّهُمْ على الْبَاطِل

قيل قَتله أَبُو الغادية الْمُزنِيّ وأحتز رَأسه أبن حوي السكْسكِي وَقيل ضربه مَرْوَان على ركبته فكبا ثمَّ قَتَلُوهُ وَكَانَ عمره لما قتل قد جَاوز الثَّمَانِينَ سنة

وَعَن حُذَيْفَة وَعَمْرو بن الْعَاصِ قَالَا سمعنَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لعمَّار رض = تقتلك الفئة الباغية والبغاة هم الَّذين يخرجُون على الْأَمَام بِتَأْوِيل سَائِغ فِي الشَّرْع وَيجب على الإِمَام أَن ينظر فِي حَالهم فَإِن ذكرُوا لَهُ مظْلمَة أزالها أَو شُبْهَة كشفها لَهُم

وَقَالَ أبن عقيل فِي = كتاب الأرشاد أَن الباغية هِيَ الطالبة بِدَم عُثْمَان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015