بني لَيْث قُم إِلَيْهِ فبارزه فَوَثَبَ الرجل فَاسْتَوَى قَائِما كَأَنِّي أنظر إِلَيْهِ قد أَخذ أَسْفَل درعه فَجعله فِي منطقته فَخرجت سَاقه وَأبْصر مَرْوَان سَاقه وعورته وَخرجت أم إِبْرَاهِيم بن عدي الْكِنَانِي يَوْمئِذٍ فِيمَا حَدثنَا اسماعيل تَقول إِن أَمِير الْمُؤمنِينَ يقسم عَلَيْك لترجعن فَلم يفعل وأهوى لساقه فَضَربهُ الْأُخَر على عُنُقه فَاسْتَدَارَ فَوَقع وَوَقع الْأُخَر على أسته فَلَمَّا وَقع مَرْوَان وثب عَلَيْهِ عبيد بن أم رَافع ليدفف عَلَيْهِ فأكبت عَلَيْهِ أم إِبْرَاهِيم وَكَانَت قد أرضعت عبد الْملك بن مَرْوَان فَقَالَت مَا تُرِيدُ إِلَى الحم أَن تقطعه إِن كُنْتُم تُرِيدُونَ قَتله فقد قَتَلْتُمُوهُ فاستحيا الْأُخَر وَانْصَرف واحتملت الْأُخْرَى مَرْوَان فأدخللته بَيتهَا

وَعَن غبن أسحق قَالَ أقبل الْمُغيرَة بن الْأَخْنَس فَقَالَ مَا عُذْري عندالله إِذا لَقيته وَقد خذلتك وَكَانَ قد حج فتعجل فِي يَوْمَيْنِ فَأقبل فَأدْرك عُثْمَان رض = وَهُوَ مَحْصُور فنصره وَفِي رِوَايَة فأستاذنه فِي الْقِتَال فَأبى وَعَن أبي عمر عَن الْحسن قَالَ قلت أتعقل مقتل عُثْمَان رض = قَالَ نعم قلت فَهَل تعرف أحدا قَامَ بذلك قَالَ نعم قهر الرجل فَلم يجد ناصرا فجَاء أَبُو هُرَيْرَة وَسعد بن مَالك رض = فجثيا بحياله وناديا يَا عُثْمَان أَبَد لنا صفحتك فَأَشْرَف عَلَيْهِمَا وَقَالَ وَالله لَا تقتلان نفسيكما إِن رَأَيْتُمَا الطَّاعَة فانصرفا فَقَالَ وَالله ليضربنهم الله بذل وَلَا ينَال بهم إِبْلِيس مني أمرا يدْخل بِهِ على سُلْطَان الله عز وَجل دخلا بَينهم

46 - ذكرهجوا الْقَوْم على عُثْمَان رض =

عَن مُحَمَّد وَطَلْحَة وَأبي حَارِث وَأبي عُثْمَان قَالُوا قَالَ المصريون أما وَالله لَوْلَا أَن تَكُونُوا حجَّة علينا فِي الْأمة لقد قتلناكم بعد تنحوا فَقَالَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015