. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــQالشرك في الألفاظ أتى بالتدريج في تاريخ بعثة النبي عليه الصلاة والسلام وتبليغه أمته بالأوامر والنواهي، فكان الحلف بالآباء جائزا، ثم فهاهم عليه الصلاة والسلام عن ذلك. وكذلك قول: ما شاء الله وشئت، ثم نهاهم عن ذلك؛ ولهذا قال المصنف في مسائل كتاب التوحيد: فيه أن الشرك فيه أكبر وأصغر؛ لقوله: «كان يمنعني كذا وكذا» ، " وأما الشوك الأكبر فلا يجوز أن يؤخر إنكاره أو أن يمنع عنه مانع، أما شرك الألفاظ فقد تكون المصلحة والفقه - فقه الدعوة وفقه ترتيب الأهم والمهم وتقديم الأهم على المهم - أن يؤخر بعضه لتتم المصلحة العظمى، أما الشرك الأكبر فلا مصلحة تبقى مع وجوده.

الدهر هو: الزمان، كاليوم والليلة، والأسابيع، والأشهر، والسنين، والعقود، هذا هو الدهر، وهذه الأزمنة مفعولة لا فاعلة، فهي لا تفعل شيئا، وإنما هي مسخرة يسخرها الله - جل جلاله -، وكل يعلم أن السنين لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015