وله من حديث ابن مسعود مرفوعا: «الطيرة شرك، الطيرة شرك، الطيرة شرك، وما منا إلا، ولكن الله يذهبه بالتوكل» رواه أبو داود، والترمذي، وصححه (?) وجعل آخره من قول ابن مسعود. ولأحمد من حديث ابن عمرو: «من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك " قالوا: وما كفارة ذلك؟ قال: "أن تقولوا: اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك» (?) وله من حديث الفضل بن العباس: «إنما الطيرة ما أمضاك أو ردك» (?) .
فيه مسائل: الأولى: التنبيه على قوله: (ألا إنما طائرهم عند الله) مع قوله: (طائركم معكم) .
الثانية: نفي العدوى.
الثالثة: نفي الطيرة.
الرابعة: نفي الهامة.
الخامسة: نفي الصفر.
السادسة: أن الفأل ليس من ذلك، بل مستحب.
ـــــــــــــــــــــــــــــQ. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .