الرابعة: كونهم قصدوا التقرب إلى الله بذلك، لظنهم أنه يحبه.

الخامسة: أنهم جهلوا هذا؛ فغيرهم أولى بالجهل.

السادسة: أن لهم من الحسنات والوعد بالمغفرة ما ليس لغيرهم.

السابعة: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعذرهم؛ بل رد عليهم بقوله: «الله أكبر، إنها السنن لتتبعن سَنَن من كان قبلكم» فغلّظ الأمر بهذه الثلاث.

الثامنة: الأمر الكبير - وهو المقصود -: أنه أخبر أن طلبهم كطلب بني إسرائيل لما قالوا لموسى {اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا} [الأعراف: 138]

التاسعة: أن نفي هذا من معنى " لا إله إلا الله " مع دقته وخفائه على أولئك.

العاشرة: أنه حلف على الفتيا، وهو لا يحلف إلا لمصلحة.

الحادية عشرة: أن الشرك فيه أكبر وأصغر، لأنهم لم يرتدوا بهذا.

الثانية عشرة: قولهم «ونحن حدثاء عهد بكفر» فيه: أن غيرهم لا يجهل ذلك.

الثالثة عشرة: التكبير عند التعجب، خلافا لمن كرهه.

الرابعة عشرة: سد الذرائع.

الخامسة عشرة: النهي عن التشبه بأهل الجاهلية.

السادسة عشرة: الغضب عند التعليم.

السابعة عشرة: القاعدة الكلية لقوله: «إنها السنن» .

الثامنة عشرة: أن هذا عَلَم من أعلام النبوة، لكونه وقع كما أخبر.

التاسعة عشرة: أن كل ما ذم الله به اليهود والنصارى في القرآن أنه لنا.

العشرون: أنه متقرر عندهم أن العبادات مبناها على الأمر فصار فيه التنبيه على مسائل القبر؛ أما من ربك؟ فواضح، وأما من نبيك؟ "

ـــــــــــــــــــــــــــــQ. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015