تقدم الكلام على أن المد على قسمين: طبيعي، وعرضي.
وتقدم الكلام على حقيقة الطبيعي، والكلام هنا على العرضي.
اعلم أنه لا يزداد على ما في حروف المد واللين المذكورة من المد إلا بموجب، والموجب إما همزً، وإما سكون، وإما تشديد.
أما الهمز فله حالات: أحدهما: أن يكون هو وحرف المد في كلمة، وهذا القسم يسمى متصلا، وذلك نحو: {والسماء بنيناها} و {من سوء} و {المسيء} ونحو ذلك، فالقراء مجمعون على مد هذا القسم، وبينهم فيه تفاوت، في إشباعه وتوسطه ودون ذلك، مذكور في كتب القراءات.