لا يجوز تفخيمه، كقوله: {جعل الله} و {قال الله} .

وكذلك إن لاصقها حرف إطباق، فبين ترقيقها، نحو: {اللطيف} و {ما اختلط} و {لسلطهم} ونحوه، ومع ذلك فلا بد من تفخيم اسم (الله) تعالى إذا كان قبله ضمة أو فتحة، ومن ترقيقه إذا كان قبله كسرة.

وبعد الإمالة فيها خلاف.

وأما الميم: فتقدم الكلام على أنها تخرج من المخرج الثاني عشر من مخارج الفم، من مخرج الباء، وهي مجهورة بين الشدة والرخاوة منفتحة مستفلة، وهي أخت الباء لأن مخرجهما واحد، فلولا الغنة التي في الميم وجريان النفس معها لكانت باء، والميم أيضاً مؤاخية النون، للغنة التي في كل منهما تخرج من الخيشوم، وأنهما مجهورتان، ولذلك أبدلت العرب إحداهما من الأخرى، فقالوا: غين وغيم، وقالوا في الغاية: الندى والمدى.

فإذا سكنت الميم وأتى بعدها فاء أو واو فلا بد من إظهارها، كقوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015