بعد مخرج الضاد، من حافة اللسان فأدناها، إلى منتهى طرفه، وهي مجهورة بين الشدة والرخاوة منفتحة مستفلة.
فإذا سكنت وأتى بعدها نون في كلمة فلا بد من بيان سكونها، نحو {جعلنا} و {قلنا} ، وإحذر من تحريكها، كما يفعله بعض العجم، وكذلك أظهرها في نحو قوله: {قل تعالوا} و {قل نعم} .
وما لام التعريف فلا بد من إظهارها عند هذه الحروف: الياء، والجيم، والحاء، والخاء، والعين، والغين، والفاء، والقاف، والكاف، والميم، والهاء، والواو، والياء.
وإدغامها فيما بقي.
وقد نظمتها أوائل كلم هذين البيتين، فإذا حفظت يفهم أن ما عداها مظهر، وهي قولي:
واللام للتعريف أدغمها تنل ... ثواب داء زانه ذو شفا
رماه سهم صائب لحظه ... نائبة ظلم طبيب ضفا
كقوله: التراب، الثواب، الدار، الزاني، الذل، الشراب، الرحمن، السماء، الصراط، الليل، النار،