وحرب: تجوز الرواية على المعنى، وما زال الحفاظ يحدثون بالمعنى.

فأما إن بدله بما هو أظهر منه معنى أو أخفى، فلا يجوز، لأنه قد يجوز أن يكون مقصود الرسول أن يعرف الحكم باللفظ الجلي تارة وبالخفي أخرى، وبه قال عامة العلماء.

وحكى عن ابن سيرين وجماعة من السلف، وبعض الشافعية وأبي بكر الرازي: أنه لا يجوز العدول عن لفظ العدول عن لفظ النبي صلى الله عليه وسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015