الأَلْبَابِ} وقوله: {فَمَنْ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ}.
1056 - احتج بأن نبينا كان متعبداً بشرع من قبله قبل بعثته فلما بعث لم يرد النسخ عنه في شرعه فدل على بقائه في حقه.
الجواب: لا نسلم ذلك، وقد تقدم الكلام فيه.
1057 - احتج بأن مجيء /105 ب نبينا عليه السلام غير مناف لما تقدمه من الشرائع وكل شرع لم يرد عليه ما ينافيه وجب البقاء عليه كشرعنا.
الجواب: أنه عليه السلام غير مناف لما تقدمه.
ولا ملغ ماله فمن أوجب عليه التزامه يحتاج إلى دليل.
1058 - (احتج بأنه تعالى حكى شرع من قبلنا فلو لم يرد التسوية بيننا وبينهم فيه لم يكن لذكره فائدة).
(والجواب عنه أنه ذكره) ليأمرنا في مواضع، وليبين نسخه وإسقاطه عنا في مواضع وهذا مما (لا) يوجب أن يكون شرعاً لنا والله أعلم./106 أ