الجواب: أنه يستتب له أمر، لكن من عقله أكثر شأنه أصح لأنه يتفكر فيما يؤول أمره إليه وفيما يصلحه وما يفسده فتراه أبداً أصلح شأناً من القليل العقل.

56 - فصل: وحد الجهل: تبين المعلوم على خلاف ما هو به.

وقيل: تخيل العلوم على ((خلاف)) ما هو به.

وقيل: انعقاد المعلوم على خلاف ما هو به.

وهذه عبارات متقاربة.

57 - فصل: وهو الشك: هو تجويز شيئين لا مزية لأحدهما على الآخر.

فصل: وحد غلبة الظن: قوة أحد التجويزين على الآخر.

فصل: وحد السهو: ذهول القلب عن النظر في المعلوم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015