واحتجوا: بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "الحق ثقيل مريء والباطل خفيف وبيء"، فدل على أنه الحق في الأشد.
والجواب: أنه من أخبار الآحاد، ويقابله قول الرسول صلى الله عليه وسلم بعثت بالحنيفية السمحة السهلة، وقوله: إن الله يحب أن يؤخذ برخصة كما يؤخذ بعزائمه.
واحتج: بأنه إذا جاز أن يختار الإباحة حتى شاء أسقط حكم الخطر. وصار الفعل مباحاً في حقه، فلا يجوز أن يعتقد حظره.