الأشبه عندي بالمذهب، لأن (المذهب عندنا أن الحق عند الله واحد) وقد نصب الله تعالى عليه أمارة، فكيف يجوز الحكم بغير طلب تلك الأمارة (لتدل) على ذلك الحق، وحكى عن الجبائي أنه قال: ذلك في حق النبي صلى الله عليه وسلم وحده، وإليه ذهب شيخنا، وروى أن الجبائي رجع عن القول بذلك، وقال مويس بن عمران صاحب النظام: يجوز ذلك في حق النبي صلى الله عليه وسلم وحده، وإليه ذهب شيخنا، وروى أن الجبائي رجع عن القول بذلك، وقال مويس بن عمران صاحب النظام: يجوز ذلك في حق النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من العلماء، وحكى عن الشافعي: أنه قال في الرسالة: لما علم الله تعالى من نبيه أن الصواب يتفق منه، جعل ذلك إليه، ولم يقطع عليه بل (جوزه) (وجوز غيره)، ورأيت بعض المحققين من أصحابه