قلنا: (إلا) أنه لا دليل أضعف من القياس، وقد شرط أن يكون انتقال إلى دليل أقوى من المنتقل عنه، لأن الأدلة: الكتاب، والسنة، والإجماع، والقياس، فهو أضَعفها.

فصل

فأما معنى الاستحسان والمراد به، فهو أن بعض الأمارات قد تكون/174 أأقوى من القياس فيعدل إليها من غير أن يفسد القياس، وهذا راجع إلى تخصيص العلة، وقد تقدم القول في ذلك وشيخنا يمنع من تخصيص العلة، وينصر القول بالاستحسان ولا أعرف لقوله وجهاً.

فصل

وأما استحسان النفس (الشيء) من غير دليل فلا يليق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015