يكره: لأنه حق أيضاً، وقال: "أنا أذهب إلى كل حديث جاء ولا أقيس" معناه، (أني أترك) القياس بالخير، هذا هو الاستحسان بالدليل، وقد أنكر أصحاب الشافعي القول بالاستحسان، فالكلام يقع في فصول أحدها في العبارة، وأن تسمية (الاستحسان) وجه صحيح.
(والثاني): في حد الاستحسان.
والثالث: في (معنى الاستحسان)، والمراد به.
والرابع: في (إبطال) ما تستحسنه النفس من غير دليل.
فصل
(أما) الكلام/173 ب في تسمية الاستحسان وأن لذلك وجها صحيحاً، فهو أن الاستحسان وإن وقع (عن) الشهوة والاستحلاء، إلا أنه قد يقع على العلم بحسن الشيء فيقال فلان يستحسن المذهب الفلاني، ويذهب إليه، ويقع على اعتقاد المجتهد