وكذلك قوله ... للخثعمية: "أرأيت لو كان على أبيك دين) فشبه حجها عنه بقضاء الدين عنه، فدل على أن أمر القياس متمهد في الشريعة.
ودليل ثالث: إجماع الصحابة، روى عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، أنه قال: أقول في الكلالة برأيي وعن عمر رضي الله عنه أنه كتب إلى أبي موسى: الفهم الفهم فيما أدلى إليك، مما ليس في قرآن ولا سنة ثم قسى الأمور عند ذلك، وأعرف الأمثال والأشباه ثم أعمل فيها بأحبها إلى الله تعالى وأشبهها بالحق، وهذا كتاب تلقته الأمة بالقبول وروى عنها أنه قال لعثمان رضي الله عنه إني رأيت في الجد رأياً فاتبعوني، فقال عثمان: أن نتبع رأيك فرأى