وقد تدخل في بعض المواضع للتعليل كقوله تعالى: {كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً}.
معناه: لئلا، وكذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما نهيتكم عن ادخار لحوم الأضاحي لأجل الدافة"، والدافة هي الفاقة.
وقد يكون في مواضع (للتجزئة) كقوله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ}.
وقد تكون في موضع للعاقبة: كقوله تعالى: {لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا}.
وكذلك قوله تعالى: {أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ} وأصلها أنها للتمليك فلا يجوز العدول عنه إلى هذه الأشياء إلا بدليل، وكذلك جميع ما ذكرنا.