لأن العقد عليها، فهي أعرف بوقته، لاهتمامها ومراعاتها له.
الخامس: أن يكون أقرب موضعاً من النبي صلى الله عليه وسلم من الآخر، كخبر ابن عمر: (أن النبي صلى الله عليه وسلم) أفرد الحج، قدم على حديث أنس (أن النبي صلى الله عليه وسلم) قرن، لأن ابن عمر قال: كنت تحت ناقته، يسيل علي لعابها، ومن كان أقرب يكون أضبط لما سمعه.