بصدق المخبر والجماعة أقوى من الواحد في ذلك، على أنه (لو رجح) بكثرة الشهود وكثرة المفتين لجاز، وقد رجح مالك (بكثرة الشهادة).

فصل

فأما الترجيح بأحوال الرواة، فإنه بأشياء منها:

زيادة الورع (والتحري)، لأنه أبعد من الكذب والتساهل، فالظن بروايته أقوى.

والثاني: العلم والضبط كما ذكرنا.

والثالث: أن يكون أحد الراويين باشر القصة بنفسه كرواية أبي رافع: "أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015