وقد بين تعالى: - أن ذلك التعامل بالرفق لخصوص المسلمين دون الكافرين قال تعالى: {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ} (المائدة: 54) .

وقال تعالى: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} (الفتح: 29) (?) .

وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ} (التحريم: 9) .

فالشدة في محل اللين حمق وخرق واللين في محل الشدة ضعف وخور

إذا قيل حلم قل فللحلم موضع ... وحلم الفتى في غير موضعه جهل (?)

تلك بعض خيرات التمسك بالقرآن الكريم في حياة الفرد والجماعة والدولة بل والأمة من أرادها فليرجع إلى كتاب ربه الكريم ففي ذلك الخير العميم والهدي إلى الصراط المستقيم والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015