فأوَلُ ذلك بدعةُ الخوارج1، حتى قال أولهم2 للنبي: صلى الله عليه وسلم: "اعدل"3.
فهؤلاءِ يُصَرِّحُون بمخالفة السنة المتواترة، ويقفون مع الكتاب، فلا يرجمون الزاني، ولا يَعتبرون النَصَابَ في السّرقة4، فبدعتهم تخالف السنن المتواترةَ.
وغالب من يخالف مذاهب السلف في الأُصول والفروع، إنّما يُخالفها لاعتقاده أن ذلك مخالف للنُّصوص والعقل.