وتفاضل الأخلاق إن حصّلتها ... في الناس حسب تفاضل الأجناس

لا ييأس المرء أن ينّجيه ... ما يحسب النّاس أنه عطبه

يسرّك الشيء قد يسؤوكم ... نوّه يوماً بخاملٍ لقبه

وإذا صحّت الرويّة يوماً ... فسواءٌ ظنّ امرءٍ وعيانه

سبيلي أن أعطي الذي يسألونني ... وحقّي أن يجدى عليّ ولا أجدي

إذا محاسني الّلاتي أدلّ بها ... كانت ذنوبي فقل لي كيف أعتذر

ويلؤم سائل البخلاء حرصاً ... وإشفاقاً كما لؤم البخيل

للمولدين

ديك الجن:

وشافي النّصح يعدل بالأشافي ... ومن جعل القوادم كالخوافي

وليس القدر إلا بالأثافي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015