إن النّصول إذا بدا ... فكأنه شيبٌ جديد

وله بديهةٌ روعةٌ ... مكروهها أبداً عتيد

فدع المشيب كما أرا ... د فلن يعود كما تريد

غيره:

يا خاضب الشيب بالحنّاء تستره ... سل المليك له ستراً من النّار

المتنبي:

ومن هوى كلّ من ليست مموّهةً ... تركت لون مشيبي غير مخضوب

ومن هوى الصّدق في قولي وعادته ... رغبت عن شعرٍ في الوجه مكذوب

وصف الكبر ومشارفة الفناء

تضاعفت عقود عمره. أخذت الأيام من جسمه. ثلمه الدهر ثلم الإناء. تركه كذي الغارب المنكوب حتى قوسه الكبر. عوج المشيب قناته. أريق ماء شبابه. استشنّ أديمه. نضب غدير شبابه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015