من هذا الفصل فيما ذكرمن أحوال الإنسان وأطواره أو يجري مجرى المثل من ذكر أحوال الإنسان وأطواره المختلفة وما يأخذ مأخذها
غصن شبابه رطيب، وبرد حداثته قشيب. هو بعذرة الشباب وغرته؛ كأنما قد سيره الآن.
والشّباب شرّةٌ وعيهق
أطاب الشباب وعزته، وأجاد الصبا وشرته. جر أزر الصبا، وأدال ذيول الهوى. ركض في ميدان التصابي، وجنى ثمرات الملاهي. الشباب باكورة الحياة.
إنّ الشّباب حجّة التصابي ... روائح الجنّة في الشّباب