أبو تمام:
والفتى من تعرّفته الليالي ... والفيافي كالحيّة النضناض
آخر:
متى تحمد صديق السّوء فاعلم ... بأنك بعد محمدةٍ تذمه
كطفلٍ راقه ترقيش صلٍّ ... فلما مسّه أرداه سمّه
لآخر:
وبالضّئيلة لينٌ في مجسّتها ... وسمّها ناقعٌ يردي إذا لسعت
أبو بكر الخوارزمي: لا تغرنّك هذه الأوجه الغرّ، فيا ربّ حيةٍ في رياض. أبو نصر سهل بن المرزبان:
قال لمّا قلت: لم تهجرنا ... إن أتى بردٌ وإن ثلجٌ وقع
أنا كالحيّة أشتو كامناً ... ثم أنساب إذا الصّيف رجع
أبو نصر العتبي:
تعلم من الأفعى أمالي طبعها ... وآنس إذا أوحشت تعف عن الذّم
لئن كان سمٌّ تحت نابها ... ففي لحمها ترياق غائلة السّمّ
دبت عقاربه.