كان الأمير فصار كلب الحارس

كالكلب إن جاع لم يعدمك بصبصةٍ ... وإن ينل شبعةً ينبح من الأشر

آخر:

وإني وقيساً كالمسمّن كلبه ... فخدّشه أنيابه وأظافره

آخر:

أخاف كلاب الأبعدين وهرشها ... إذا لم تجاوبها كلاب الأقارب

آخر:

ولربّما قد رأيت الكلب متّخماً ... في اليوم يسغب فيه الذّئب والأسد

آخر:

هو الكلب إلا أن فيه ملالةً ... وسوء مراعاةٍ وما ذاك في الكلب

أمن بيت الكلاب طلبت عظماً ... لقد حدّثت نفسك بالمحال

آخر:

فلا تحسد الكلب أكل العظام ... فعند الخراءة ما ترحمه

وعمّا قليلٍ ترى باسته ... كلوماً جناها عليه فمه

الضبع

لا أكون كالضبع، تسمع اللدم فتخرج حتى تصاد. خامري أم عامرٍ، للغافل المغرور.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015