نظرت إليك بأعينٍ مزوّرةٍ ... نظر التيوس إلى شفار الجازر

عنزٌ بها كل داءٍ، للكثير العيوب. فلانٌ يضرب بين الشاة والعلف. هما كركبتي العنز، للمتساوين؛ لأن العنز إذا أرادت أن تربض وقعت ركبتاها معاً. لا تكن كالعنز تبحث عن المدية، للجاني على نفسه جنايةً فيها هلاكه. لقي فلانٌ يوم العنز، يضرب لمن يلقى ما يهلكه.

وكنت كعنز السّوء قامت لحتفها ... إلى مديةٍ تحت الثّرى تستثيرها

آخر:

وكانوا كشاءٍ غاب عنها رعاؤها ... معطّلةٍ تحت الظّلام لأذؤب

كعنز السّوء تنطح من خلاها ... وترأم من يحدّ لها الشّفارا

ابن الرومي:

عكست أمري الخطوب فعنزي ... أبداً حائلٌ وتيسي حلوب

أبو القاسم الداودي:

قالوا: ترفّق في الأمور فإنّه ... يجدي ومري الدّرّ بالإبساس

ولقد رفقت فما حظيت بطائلٍ ... ما ينفع الإبساس بالأتياس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015