لأمره وحكمه؛ كالحمامة التي تؤخذ فراخها من وكرها، ثم تعود إليه.

ما يتمثل به من ذكر الكعبة والحج والحرم

أكسى من الكعبة. آمن من حمام الحرم.

وكعبة الله لا تكسى لإعواز

فلانٌ كالكعبة تزار ولا تستزار. الجماز: اتصلت بفلانٍ وأنا أكسى من الكعبة، وفارقته وأنا أعرى من الحجر الأسود.

زهت بك الخلعة الميمون طائرها ... كزهو خلعة بيت الله بالبيت

كالبيت فيه لزائريه يجتمع الأمن والمثوبة. وأنت الحجر الأسود لو يخلو لقبلته. بعض البلغاء، وهو البديع الهمذاني: حضرته كعبة الكرم، لا كعبة الحرم، ومشعر المحتاج، لا مشعر الحجاج، وقبلة الصلات، لا قبلة الصلاة. ليس عنده من آلة الحج إلا التلبية. أنفقت مالي وحج الجمل، لضياع السعي. فلانٌ محرمٌ لا للحج، إذا كان عرياناً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015