ويلاه إن نظرت وإن هي أعرضت ... وقع السهام ونزعهن أليم
غيره:
الذّنب للأمير في كلّ ما ... يأمر والمأمور لا ذنب له
كالسّهم لا يخطىء أغراضه ... وإنّما المخطىء من أرسله
ما القوس إلاّ عصاً في كفّ صاحبها ... ترعى بها الضأن أو ترمى بها البقر
أو عود بارٍ وإن كانت مثقّفةً ... حتى يضمّ إليها السّهم والوتر
فإن تجمّع هذا فهي بعد عصاً ... حتى يصادف من يرمي بها القدر
بيني وبينه سوق السلاح، للمتعاديين. قلب له ظهر مجنه. نعم المجنّ أجلٌ مستأخر. ابن الرومي:
اتخذتم درعاً وترساً لتدفعوا ... سهام العدى عنّي فكنتم نصالها
وقع النّصال ونزعهنّ أليم
النبي عليه الصلاة والسلام: ما قرعت عصاً على عصاً إلا حزن لها قومٌ، وفرح بها آخرون. لا ترفع عصاك عن أهلك، كناية عن التأديب. العرب: