وله:
والرأي كالسّيف ينبو إن ضربت به ... في غمده فإذا جرّدته قطعا
وله:
ومستوحشٍ ... قبلي تجلّداً ... كما أن متن السّيف والحدّ قاطع
وله:
ولو كنت مثل النّصل ألفيت قاطعاً ... ألا ما لهذا النّصل ليس بصارم
وله:
ألقى بجانب.... أمضى من الأجل المباح
وكأنما ردّ.... عليه أنفاس الرّياح المأموني:
فلا تظننّ أن السيف مبتسمٌ ... فليس يبسم إلاّ كلّما غضبا
الخوارزمي:
السيف يمضي وبه انفلال ... والحرّ يعطي وبه إقلال
المهلبي:
والسيف يبدي الجور في حالةٍ ... ويبذل الإنصاف في أخرى
أبو الفضل ابن العميد:
الرّأي يصدأ كالحسام لعارضٍ ... يطرأ عليه وصقله التّذكير