وله:

والرأي كالسّيف ينبو إن ضربت به ... في غمده فإذا جرّدته قطعا

وله:

ومستوحشٍ ... قبلي تجلّداً ... كما أن متن السّيف والحدّ قاطع

وله:

ولو كنت مثل النّصل ألفيت قاطعاً ... ألا ما لهذا النّصل ليس بصارم

وله:

ألقى بجانب.... أمضى من الأجل المباح

وكأنما ردّ.... عليه أنفاس الرّياح المأموني:

فلا تظننّ أن السيف مبتسمٌ ... فليس يبسم إلاّ كلّما غضبا

الخوارزمي:

السيف يمضي وبه انفلال ... والحرّ يعطي وبه إقلال

المهلبي:

والسيف يبدي الجور في حالةٍ ... ويبذل الإنصاف في أخرى

أبو الفضل ابن العميد:

الرّأي يصدأ كالحسام لعارضٍ ... يطرأ عليه وصقله التّذكير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015