وللسّيوف كما للنّاس آجال
قد يهزّ الهنديّ وهو حسام
أبو تمام:
والسيف ما لم يلف فيه صيقلٌ ... من سنخه لم ينتفع بصقال
ويحسن دلّها والموت فيه ... وقد يستحسن السّيف الصّقيل
البحتري:
وما السيف إلا بزّغادٍ لزينةٍ ... إذا لم يكن أمضى من السّيف حامله
يضمّ عن الفحشاء فضل ثيابه ... ويدنو وأطراف الرّماح دوان
غيره:
وما كنت إلاّ السّيف جرّد في الوغى ... وأحمد فيها ثم ردّ إلى الغمد
وكالسّيف إن لاينته لان متنه ... وحدّاه إن خاشنته خشنان
أبو تمام:
وما السّيف إلاّ زبرةٌ لو تركتها ... على الحالة الأولى لما كان يقطع
غيره:
وإن السيف يمضي حين ينضى ... وينبو وهو في حلل الغمود