ربّ ثوبٍ يستغيث من صاحبه.

ولا جديد لمن لا يلبس الخلقا

العمائم تيجان العرب. تشويش العمامة من المروءة.

البس لكلّ حالةٍ لبوسها ... إمّا نعيمها وإمّا بوسها

ربّ مبيّضٍ ثوبه مدنسٍ عرضه. أخلق من بردةٍ، ومن طيلسان ابن حرب. جاء فلانٌ في قميصٍ قد أكل عليه الدهر وشرب، وفي جبةٍ لا تساوي تصحيفها، وفي دراعةٍ تقرأ " إذا السماء انشقت ". سئل بعضهم عن جبته، فقال:

دبّ فيها البلى فرقّت ودقّت ... فهي تقرا إذا السّماء انشقّت

وإذا ما سألتها عن بلاها ... أذنت لي بربّها ثم حقّت

فلانٌ ناصح الجيب، نقيّ الذيل، عفيف الإزار.

اتسع الخرق على الرّاقع

إن لم يكن معلماً فدحرج.

وما حسن الثّياب بلا طراز

إذا عاب البزاز ثوباً، فاعلم أنه من حاجته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015