البحتري:
كذاك الشّمس تبعد أن تسامى ... ويدنو الضوء منها والشّعاع
ابن الروميّ:
ورأيته كالشّمس إن هي لم تنل ... فضياؤها والرّفق منه ينال
العباس بن الأحنف:
هي الشّمس مسكنها في السّماء ... فعزّ الفؤاد عزاءً جميلا
فلن تستطيع إليها الصّعود ... ولن تستطيع إليك النّزولا
ابن الروميّ:
ما بالها قد حسّنت ورقيبها ... أبداً قبيحٌ قبّح الرّقباء
ما ذاك إلا أنّها شمس الضّحى ... أبداً يكون رقيبها الحرباء
والشّمس تستغني إذا طلعت ... أن تستضيء بغرّة البدر
آخر:
إذا ورد الشّتاء فأنت شمسٌ ... وإن ورد المصيف فانت ظلّ
آخر:
أنا الشمس إن لم تستبن عين ناظري ... ضيائي فإنّ الذنب للعين لازم
ابن المعتز:
ودلّ عليّ الحمد جودي وعفّتي ... كما دلّ إشراق الصّباح على الشّمس