الأحوص:
يا بيت عاتكة الذي أتعزّل ... حذر العدى وبه الفؤاد موكّل
إنّي لأمنحك الصّدود وإنّني ... قسماً إليك مع الصّدود لأميل
ابن الدمينة:
بكلٍّ تداوينا فلم يشف ما بنا ... على أن قرب الدّار خيرٌ من البعد
ألا إنّ قرب الدّار ليس بنافعٍ ... إذا كان من تهواه ليس بذي ودّ
آخر:
وما الحبّ من حسنٍ ولا من دمامةٍ ... ولكنّه شيءٌ به القلب يكلف
آخر:
فلا اليأس يسليني ولا القرب نافعي ... وهل بعد هذا للمحبين مطلب
ابن الرومي:
يغدو المحبّ لشأنه وفؤاده ... نحو الحبيب غدوّه ورواحه
غيره:
يقولون: لو دبّرت بالعقل حبّها ... ولا خير في حبٍّ يدبّر بالعقل