وفيها:

يُصاح بكاهِلٍ حولي وعمروٍ ... وهم كالضارياتِ من الكلاب

لام " ضار " واو لقولهم في مصدره: الضراوة. قال عمر رضى الله عنه: " اتقوا هذه المجازر فأن لها ضراوة كضراوة الخمر "

يسامُونَ الصبوح بذي مُراخٍ ... وأخرى القوم تحت حريق غاب

لا يخلو " مراح " من أن يكون " فُعالاً " أو " مُفْعَلاً ". فأن كان فُعالاً فمن لفظ المَرْخ، وإن كان مُفْعَلاً فهو من لفظ: ريَخت فلانا تربيخا إذا ذللته. قال الراجز:

بمثلهم يريّخ المرَيَخ ... والحسب الأوفى وعزجنبخ

والعين في بادئ الرأي ياء ويجوز أن يكون " مُراخ " مُفاعَلاً من راخيت ولامه واو لا مِن الرخو.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015