كالجبار وكالكلاء أو كالضراب والقتال، والآخر: إن يكون (فيعالا) كالخيام والقيام، والثالث: إن يكون (فوعالا) كتوراب وإن كان من الواو كان (فيعالا) لا غير كالزياد والصياغ والقيام. وأما (اليون) فقد ذكرناه.

وفيها [332]:

سروا والكرى يمرى العيون وفوقهم ... ظلال له تغشاهم وغياطل

ينبغي أن يكون لام (الكرى) ياء لاستمرار الامالة فيها، ولو قيل أنها واو لأنها من معنى (الكرة) لاجتماع النائم وتقبضه كاجتماع الكرة وتقبضها، ولام (الكرة) واو لقولهم: كروت بالكرة لكان وجها. وسألني أبو عي رحمه الله يوما فقال ما لام قوله:

والظل لم يفضل ولم يكر

أخذنا جميعا ننظر فيه فال: هو من قولهم: (ساق كرواء) لاجتماعها، وانضمام أجزائها، ثم افرقنا قلما لقيته بعد قلت: قد ودت في ذلك المعنى شيئا جيدا قاطعا قال: ما هو؟ قلت: قولهم الكروان لدقة ساقيه فاسحسنه وقال: هذا نهاية.

وقال مليح أيضا من قصيدة [333] [من البسيط]:

كأن صفحة باب خل من شبح ... إلى الشراخيب والدايات منسوج

قال: (الشرخوب) العظيم الفقار، الديات جمع داية إلا أنه اسكن العين والأصل تحريك الهمزة كقوله [من الطويل]:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015