وفيها: أو كسبايا البربر الحوالق

أما أراد (بربر) وهي قبيلة فزاد اللام كزيادتها في قوله [من الطويل]:

وجدنا الوليد بن اليزيد مباركا .... شديدا باعبار اخلافة كاهله

يريد ابن يزيد، وهو كثير منه قوله:

ولقد جنيتك اكمؤوا وعساقلا ... ولقد نهيتك عن بنات الأوبر

قال أبو عثمان سألت الأصمعي عن ذلك فقال أراد اللام. وأما إن يكون أراد جمع بربري كرومي وروم ويهودي [329] ويهود، وكذا اجاز أبو على فيما أنشده أبو زيد من قوله [من البسيط]:

يا نصر هل غير ما جهل فإنكم ... ريش العصافير قد أفسدتم الاسدا

أجاز إن يكون جمع (أسدي) كيهودي ويهود ثم عرف باللام فقال: البربر والأسد كاليهود والروم ونحو ذلك.

وفيها:

يمشون بين نابل ودارق

استعمله كتارس من الترس ولم أسمعه من الدرقة إلا هنا، فأما تقيله وأما ارتجله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015